• الأسهم الإماراتية والقطرية تتعرض لجني أرباح مع ضعف الأسواق العالمية

    07/08/2014

    ​تماسك السوقين البحرينية والكويتية الأسهم الإماراتية والقطرية تتعرض لجني أرباح مع ضعف الأسواق العالمية
     
     
    السوق الكويتية تواصل ارتفاعها التدريجي أمس.
     
     
     

    شهدت الأسهم الإماراتية والقطرية أمس عمليات لجني الأرباح أفقدت سوق دبي 2.4 في المائة وسوق أبوظبي نحو 0.9 في المائة والدوحة نحو 0.5 في المائة فيما تماسكت باقي الأسواق.
    ويأتي هذا الأداء في ظل ضعف الأسواق العالمية والافتقار إلى أنباء إيجابية جديدة مع انتهاء موسم إعلان نتائج أعمال الربع الثاني من العام في دول عديدة. ودفعت عمليات جني الأرباح من أسهم الشركات العقارية والبنوك بورصتي دبي وأبوظبي للتراجع.
    وكانت الأسهم الأوروبية قد سجلت أكبر تراجع في يوم واحد خلال نحو شهر بعد هبوط جديد للأسهم الأمريكية وتوترات بشأن أوكرانيا وهو ما دفع المستثمرين للإحجام عن المخاطرة. وسجل خام برنت أدنى مستوى إغلاق له منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 أمس الأول رغم تعافيه جزئيا أمس.
    وأثر ذلك في منطقة الخليج حيث لا تزال آفاق الاقتصاد والسوق إيجابية على الأمد البعيد لكن مع انتهاء موسم نتائج أعمال الربع الثاني تقريبا فإن المستثمرين على الأمد القصير لا يرون محفزات جديدة تذكر تغريهم بالشراء.
    وشهدت الإمارات عمليات جني أرباح مكثفة حيث انخفض مؤشر سوق دبي 2.4 في المائة. وهبط سهم "إعمار العقارية" 3.9 في المائة متراجعا لليوم الثاني بعدما أعلنت الشركة نتائج أعمال قوية للربع الثاني لكنها لم تشكل مفاجأة إيجابية للمستثمرين.
    وانخفض سهم "أرابتك القابضة" للبناء 3.6 في المائة. وأظهرت بيانات البورصة أن حسن اسميك الرئيس التنفيذي السابق لـ "أرابتك" الذي استقال فجأة في حزيران (يونيو) لا يزال يقلص حصته في الشركة التي تراجعت إلى 27.90 في المائة من 28.85 في المائة في أواخر تموز (يوليو).
    ويأمل المستثمرون أن تشتري "آبار للاستثمار" ذراع الاستثمار لحكومة أبوظبي جزءا من تلك الحصة على الأقل وهو ما قد يرسل دلالة على دعمها القوي لـ "أرابتك" لكن البيانات أظهرت أن حصة "آبار" لا تزال ثابتة عند 18.94 في المائة.
    ولا تزال أحجام التداول في دبي متواضعة منذ استئناف عمل السوق بعد انتهاء عطلة عيد الفطر الطويلة. ودفع ذلك سهم سوق دبي المالي الشركة التي تدير بورصة الإمارة إلى الهبوط 4.1 في المائة.
    وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.9 في المائة. وسجلت بنوك الإمارات نتائج أعمال قوية في الربع الثاني لكن السوق استوعبتها كلية الآن. وتراجع سهم بنك أبوظبي التجاري 4.8 في المائة. وأعلنت دانة غاز أن صافي ربحها للربع الثاني قفز 70 في المائة وقالت إنها تتوقع استرداد الجزء الأكبر من مستحقاتها لدى الحكومة المصرية - التي تبلغ الآن 297 مليون دولار - بحلول 2018 بمقتضى ترتيب جديد ستبيع بموجبه كميات أكبر من نواتج التقطير في الأسواق العالمية. لكن ذلك لم يفلح في دعم سهم دانة غاز الذي هبط 2.8 في المائة.
    وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المائة رغم أنباء عن إصدار أمير قطر لقانون أعلن عنه في بادئ الأمر في أيار (مايو) الماضي يرفع سقف ملكية المستثمرين الأجانب إلى ما يصل إلى 49 في المائة من أسهم الشركات المدرجة في البورصة. ولا يزيد الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهم الشركات حاليا عن 25 في المائة عادة.
    ولم يتضح على الفور ما إذا كانت جميع الشركات القطرية ملزمة الآن بأن ترفع الحد الأقصى للملكية الأجنبية إلى 49 في المائة أو المدى الزمني المتاح لها لفعل ذلك. وقال مديرو صناديق إنه رغم أن الإصلاحات تشكل خطوة إيجابية فمن غير المرجح أن تحفز أي زيادة سريعة في تدفق الأموال في قطر.
    وفي مصر واصلت البورصة ارتفاعها بعد اختراق فني هذا الأسبوع متجاوزة ذروة الصعود في أيار (مايو) وحزيران (يونيو) وأنباء عن خطة جديدة قوامها أربعة مليارات دولار لشق قناة سويس جديدة بجوار المجرى الملاحي الحالي. وزاد المؤشر الرئيسي 0.4 في المائة.
    ورغم ذلك تراجع سهم جلوبال تليكوم 3.5 في المائة بعدما أعلنت الشركة أنها سجلت خسائر صافية 173.1 مليون دولار للربع الثاني من 2014 مقارنة بخسائر قدرها 22.7 مليون دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وعزت الشركة ذلك إلى ضعف الجنيه المصري ومخصصات خفض القيمة لأنشطتها في إفريقيا.
    وفي الكويت صعد المؤشر 0.1 في المائة إلى 7172 نقطة، فيما انخفض مؤشر سوق البحرين 0.1 في المائة إلى 1486 نقطة، وانخفض مؤشر سوق مسقط 0.04 في المائة إلى 7347 نقطة.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية